كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وابن سيرين والشعبي وإبراهيم ثم الحكم وقتادة ومنصور وأبي إسحاق وابن عون ثم مسعر وشعبة وسفيان والحمادين وخلائق أضعافهم- رحم الله الجميع-.
وهذه الحكاية رواها: الحاكم عن النجاد عن هلال بن العلاء عن الصيدلاني.
صفة الإمام مالك
عن عيسى بن عمر قال: ما رأيت قط بياضا ولا حمرة أحسن من وجه مالك ولا أشد بياض ثوب من مالك.
ونقل غير واحد (1): أنه كان طوالا جسيما عظيم الهامة أشقر أبيض الرأس واللحية عظيم اللحية أصلع وكان لا يحفي شاربه (2) ويراه مثلة.
وقيل: كان أزرق العين روى بعض ذلك: ابن سعد عن مطرف بن عبد الله.
وقال محمد بن الضحاك الحزامي: كان مالك نقي الثوب رقيقه يكثر اختلاف اللبوس.
وقال الوليد بن مسلم: كان مالك يلبس البياض ورأيته والأوزاعي يلبسان السيجان (3) .
قال أشهب: كان مالك إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه ويسدل طرفها بين كتفيه.
__________
(1) وانظر الديباج المذهب: ص 18.
(2) أي لا يبالغ في قصة وانظر " زاد المعاد " 1 / 178- 182.
(3) السيجان: الطيالسة السود أو الخضر واحدها ساج.